الرسالة :- حديثاّ لي مـع القـمر..🌹
وأنا اُسـامر القـمر الليلة..
إذ بـي اراهُ مُبتـسماً يحمل شعاعات مِلاوها الأمـل..
يـرسلِها نـحوي فيُظاحِكني قليلاً
ويبـتـسم في وجهـي قائلاّ
كـم هذه الليلةُ جميلـة.
اليست كذلك..
سكـتُ قليلاً لانـي لا أريدُ ان اُعكِـرُ من صفـوتهِ وسـروره..
أبتـسمتُ لـه مُجاملةً
وقلتُ له
نـعم هي جميلة
ولـكنها وبـقـدر جمالها هذا تكـون مُحـزنة
فدار بيننا الحوار
فتبـعثرت الجُمـل تتلاطـم بها الرياحُ هُنا وهناك..،
فتحمِلُها النـسمات العليلة لـِتثلج بها القلـوب وتُداعب بها الخدود..
والكلمات مِـن حولنا تحملُ صوت انغام تمتماتِنا الجمة..
فـتُرسِلُها بعيداً عنا
لتـدور الكون ومـن فيه..
فتـعزف لـهُم آلحـانً من كمان
فـي مسـاقً لِلزمان والـمكان
فـتذكرُ
المـاضـي..
وتتحـدثُ عنِ الـحاظـر..
تُراودها ذِكـرياتً لِـأيامً جميـلة..
فـتتـحدثُ عن أيامً مُشابِهاتً لـها ولاكِـنها أيامً حزيـنة..
تـوالـت الأحداث
وتتنـغام الاحاسيس
مُتبـسمتاً
في مسـكنِ الأرواح والمـشاعر المُرهـفة..
فتتـعمق في الإبحار والغوص عميقاً في شواطئ القـلـوب النابضة...
لِـتـسمع أصوات الذكريات..
ومن ثُم يتلوها صوت الحـنين...
فتـشعر حينها بالشـوق الدفين في اعماق الأنين...
فتقـول بصـمتاً
آهً مـن ذكـرياتً كُـنا يوماً فيـها سُعداء
ومن ثُم اصـبحنا بعـدها بيـومِاً غارِقون فـي البـكاء..
لـقد شردتُ قليلاً..
أُقدم لك اعتذاري ايها القـمرُ
لـقد أباح لك قلبـي بِمكنونه
وعـبر عما كان يختـلِج شـعوره..
لِانهُ لم يكن لديه..
من يتـحدثُ معه كل يوماً
فكان يكتم كل شيءً في قـلبه
فلا احـد يعلمُ بسـرة..
أنت فـقط ايها القـمرُ المُنيـر..
مـن استطاع أن يجـعلهُ يبوح مافي قلبه..
يا تـرى
ما هذه المقدرة التي تمتلكها
كـيف تستطيع أن تاسِـــر تِلك القلـوب الصـامته
فتـجعلها تتحدث إليك بينما هي لا تُريد احداً
كيف أن الحـزين يُـسر بالنظـر إليك ...
والكـتوم يـبوح لك..
والمُحـبُ يتذكرُ فـيك مـن يُـحِبه
والـمجروح يرسل فيك التـناهيد
كلـما نظر نحوك وانت واقفاً لا تابهُ له..
فيـشعر بالوحدة وبان لأحد في هذا الكون بجانبه
ايها القمـر...!
انـت بِحقاً مُـعجزة كونية
تُـلهم القـلوب
وتهـيمُ بـهِ العـيون...حُباً وشوقاً..
بقلمي،،
إنسان راقي✍🏻🌹
وأنا اُسـامر القـمر الليلة..
إذ بـي اراهُ مُبتـسماً يحمل شعاعات مِلاوها الأمـل..
يـرسلِها نـحوي فيُظاحِكني قليلاً
ويبـتـسم في وجهـي قائلاّ
كـم هذه الليلةُ جميلـة.
اليست كذلك..
سكـتُ قليلاً لانـي لا أريدُ ان اُعكِـرُ من صفـوتهِ وسـروره..
أبتـسمتُ لـه مُجاملةً
وقلتُ له
نـعم هي جميلة
ولـكنها وبـقـدر جمالها هذا تكـون مُحـزنة
فدار بيننا الحوار
فتبـعثرت الجُمـل تتلاطـم بها الرياحُ هُنا وهناك..،
فتحمِلُها النـسمات العليلة لـِتثلج بها القلـوب وتُداعب بها الخدود..
والكلمات مِـن حولنا تحملُ صوت انغام تمتماتِنا الجمة..
فـتُرسِلُها بعيداً عنا
لتـدور الكون ومـن فيه..
فتـعزف لـهُم آلحـانً من كمان
فـي مسـاقً لِلزمان والـمكان
فـتذكرُ
المـاضـي..
وتتحـدثُ عنِ الـحاظـر..
تُراودها ذِكـرياتً لِـأيامً جميـلة..
فـتتـحدثُ عن أيامً مُشابِهاتً لـها ولاكِـنها أيامً حزيـنة..
تـوالـت الأحداث
وتتنـغام الاحاسيس
مُتبـسمتاً
في مسـكنِ الأرواح والمـشاعر المُرهـفة..
فتتـعمق في الإبحار والغوص عميقاً في شواطئ القـلـوب النابضة...
لِـتـسمع أصوات الذكريات..
ومن ثُم يتلوها صوت الحـنين...
فتـشعر حينها بالشـوق الدفين في اعماق الأنين...
فتقـول بصـمتاً
آهً مـن ذكـرياتً كُـنا يوماً فيـها سُعداء
ومن ثُم اصـبحنا بعـدها بيـومِاً غارِقون فـي البـكاء..
لـقد شردتُ قليلاً..
أُقدم لك اعتذاري ايها القـمرُ
لـقد أباح لك قلبـي بِمكنونه
وعـبر عما كان يختـلِج شـعوره..
لِانهُ لم يكن لديه..
من يتـحدثُ معه كل يوماً
فكان يكتم كل شيءً في قـلبه
فلا احـد يعلمُ بسـرة..
أنت فـقط ايها القـمرُ المُنيـر..
مـن استطاع أن يجـعلهُ يبوح مافي قلبه..
يا تـرى
ما هذه المقدرة التي تمتلكها
كـيف تستطيع أن تاسِـــر تِلك القلـوب الصـامته
فتـجعلها تتحدث إليك بينما هي لا تُريد احداً
كيف أن الحـزين يُـسر بالنظـر إليك ...
والكـتوم يـبوح لك..
والمُحـبُ يتذكرُ فـيك مـن يُـحِبه
والـمجروح يرسل فيك التـناهيد
كلـما نظر نحوك وانت واقفاً لا تابهُ له..
فيـشعر بالوحدة وبان لأحد في هذا الكون بجانبه
ايها القمـر...!
انـت بِحقاً مُـعجزة كونية
تُـلهم القـلوب
وتهـيمُ بـهِ العـيون...حُباً وشوقاً..
بقلمي،،
إنسان راقي✍🏻🌹