دخل المسلمون في يوم العيد ليهنئوا أمير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز،
فلما انصرف الرجال ودخل الغلمان، كان من بينهم ابن عمر بن عبد العزيز وهو يلبس ثياباً رثة ( قديمة )،
وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديدة الجميلة!! فبكى عمر بن عبد العزيز ..
فتقدم إليه هذا الابن المبارك، فقال له: يا أبتاه، ما الذي طأطأ بِرأسك، وأبكاك .. ؟
قال: لا شيء يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك، وأنت بين أبناء الرعية بتلك الثياب البالية القديمة، وهم يلبسون الثياب الجديدة!!
قال الغلام لأبيه: يا أبتاه، إنما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه، وعق أمه وأباه، أما أنا فلا والله، إنما العيد لمن أطاع الله..
رحم الله أمير المؤمنين وخليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز الذي امتلئت الدنيا في حكمه قسطاً وعدلاً.
#قصة ١٥٣
فلما انصرف الرجال ودخل الغلمان، كان من بينهم ابن عمر بن عبد العزيز وهو يلبس ثياباً رثة ( قديمة )،
وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديدة الجميلة!! فبكى عمر بن عبد العزيز ..
فتقدم إليه هذا الابن المبارك، فقال له: يا أبتاه، ما الذي طأطأ بِرأسك، وأبكاك .. ؟
قال: لا شيء يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك، وأنت بين أبناء الرعية بتلك الثياب البالية القديمة، وهم يلبسون الثياب الجديدة!!
قال الغلام لأبيه: يا أبتاه، إنما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه، وعق أمه وأباه، أما أنا فلا والله، إنما العيد لمن أطاع الله..
رحم الله أمير المؤمنين وخليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز الذي امتلئت الدنيا في حكمه قسطاً وعدلاً.
#قصة ١٥٣