𝐑𝐢𝐟𝐪 || رِفق


Kanal geosi va tili: Qozog‘iston, Ukraincha
Toifa: Telegram


وَسُنة اللّه في الأحبَابِ أنَّ لَهُم || وَجهًا يَزيد وُضُوحًا كُلمَا ابتعدَا

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Qozog‘iston, Ukraincha
Statistika
Postlar filtri


حكَايا دِيـسمْبر عَذبةٌ كَنسيمه، مُستعذبةٌ كحلولِه، مألوفةٌ كمجيئهِ.
دِيـسمْبر مآلٌ روّاءٌ للسيَرِ، ومطلعٌ لجموعِ البهَاء!


شكا رجل إلى طبيب وجعًا في بطنه، فسأله الطبيب: "ماذا أكلت؟"
أجاب المريض: "أكلتُ طعاماً فاسداً"
فدعا الطبيب بكحلٍ كي يُكحّل عيني المريض، استغرب المريض وقال: "إنّني أشكو ألماً في بطني وليس في عيني"!
أجاب الطبيب: "أعلم ذلك، ولكنّني أكحّلُك لترى الطعام الفاسد جيداً، فلا تأكله!"

#قصة ٣٢٤


فيجاي وراجو كانا صديقين حميمين. وفي أحد الأيام ذهبا في نزهة إلى الغابة للتمتّع بجمال الطبيعة. فجأة رأيا دبًا كبيرًا يتقدّم منهما، ففزعا وانتابهما الخوف الشديد.

كان راجو بارعًا في تسّلق الأشجار، فسارع على الفور إلى أقرب شجرة إليه وتسلّقها غير مبالٍ بصديقه الذي لم يكن يحسن التسلّق إطلاقًا. أمّا فيجاي، ففكّر قليلاً، وتذكّر حينها أنّه قد سمع بأنّ الحيوانات المفترسة لا تحبّ الجثث الميتة، لذا استلقى أرضًا وكتم انفاسه.

وصل إليه الدب الكبير، وراح يشمّه ويدور حوله لبعض الوقت، ثمّ تركه وذهب. فنزل راجو من أعلى الشجرة وسأل صديقه ساخرًا:

- "ماذا قال لك الدبّ حينما كان يهمس في أذنك؟"

وأجابه فيجاي:

- "قال لي أن أبتعد عن الأصدقاء أمثالك!" ثم تركه ومضى في طريقه.

#قصة ٣٢٣


يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنَّه كان مُحبَطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.

وكُلّما تقدَّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… وقد كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.

لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:

- "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"

تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال:

- "ما الذي حدث لك؟"

وهنا أجاب العجوز:
- "لا شيء مهمّ! ... لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!"

#قصة ٣٢٢




سَأظل طولَ العُمر بابَك أقرع،
يا خير من ذا يستجيب ويسمع
أنت الذي يَقضي الحوائجَ كلها
أنت الذي يعطي العطاءَ ويَمنع
فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ،
هذا الذي أرنو إليه وأطمع
وإذا منعتَ فأنت ربي خالقي،
حاشا يداي لغير جودك ترفع
ما لي سِوى قرعي لبابكَ حليةٌ
فلأن رددت فأي بابٍ أقرعُ؟


~|مَا لي سِوى قَراعي لبابكَ حيلةٌ|~


ذكر أن ابن الخطاب قال لواحد من أولاد هرم:«أنشدني بعض مدح زهير أباك»
فأنشده، فقال الخليفة: «إنه كان ليحسن فيكم القول»
فقال: «ونحن والله كنّا نحسن له العطاء»، فقال عمر بن الخطاب: «قد ذهب ما أعطيتموه وبقي ما أعطاكم».
حيث خلدَ هرم بن سنان بفضل مديح زهير الصادق ومنه قوله:

منْ يلقَ يومًا على عِلاّته هرمًا
يلقَ السماحةَ منه والنّدى خلقَا

#قصة ٣٢١


كان الأعشى جاهليًّا قديمًا، وأدرك الإسلام في آخر عمره، ورحل إلى النبي ﷺ في صلح الحديبية، فبلغ قريشًا خبرُه فرصدوه على طريقه، وقالوا: هذا صناجة العرب ما مدح أحدًا قط إلا رفع قدرَه. فلما ورد عليهم، قالوا: أين أردت يا أبا بصير؟ قال: أردت صاحبكم هذا لأُسْلِمَ، قالوا: إنه ينهاك عن خلال، ويحرمها عليك، وكلها لك موافق. قال: وما هن؟ قال أبو سفيان بن حرب: الزنا. قال: لقد تركني الزنا وما تركته، ثم ماذا؟ قال: القمار. قال: لعلي إن لقيتُه أن أصيب منه عوضًا من القمار، ثم ماذا؟ قال: الربا. قال: ما دنت ولا ادَّنت. قال: ثم ماذا؟ قالوا: الخمر. قال: أوه! أرجع إلى صبابة قد بقيت لي في المهراس فأشربها. فقال له أبو سفيان: هل لك في خير ممَّا هَمَمْتَ به؟ فقال: وما هو؟ قال: نحن وما هو الآن في هدنة، فتأخذ مائة من الإبل، وترجع إلى بلدك سنتك هذه، وتنظر ما يصير إليه أمرُنا، فإن ظهرنا عليه كنت قد أخذت خلفًا وإن ظهر علينا أتيتَه. فقال: ما أكره ذلك. فقال أبو سفيان: يا معشر قريش، هذا الأعشى واللهِ لئن أتى محمدًا واتبعه ليُضْرِمَنَّ عليكم نيران العرب بشِعْرِه، فاجمعوا له مائة من الإبل. ففعلوا، فأخذها وانطلق إلى بلده، فلما كان بقاع منفوحة رَمَى به بعيره فقتله، وكان قد قال قصيدة يمدح بها النبي ﷺ مطلعها:

ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وبِتَّ كما بات السليم مسهدا
وروي أن النبي ﷺ قال في حقه: «كاد ينجو ولما.»

#قصة ٣٢٠




🧍🏻‍♀️🤍🦋🤍🦋🤍🦋


قالوا ربنا الله ثم استقاموا.. 🤍


صَلَّيْتُ مع أبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ صَلَاةً فَلَمَّا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ قالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أُقِرَّتِ الصَّلَاةُ بالبِرِّ والزَّكَاةِ؟ قالَ فَلَمَّا قَضَى أبو مُوسَى الصَّلَاةَ وسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقالَ: أيُّكُمُ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وكَذَا؟ قالَ: فأرَمَّ القَوْمُ، ثُمَّ قالَ: أيُّكُمُ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وكَذَا؟ فأرَمَّ القَوْمُ، فَقالَ: لَعَلَّكَ يا حِطَّانُ قُلْتَهَا؟ قالَ: ما قُلتُهَا، ولقَدْ رَهِبْتُ أنْ تَبْكَعَنِي بهَا فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أنَا قُلتُهَا، ولَمْ أُرِدْ بهَا إلَّا الخَيْرَ فَقالَ أبو مُوسَى: أما تَعْلَمُونَ كيفَ تَقُولونَ في صَلَاتِكُمْ؟ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا وعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا. فَقالَ: إذَا صَلَّيْتُمْ فأقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أحَدُكُمْ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذْ قالَ {غَيْرِ المَغْضُوبِ عليهم ولَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، فَقُولوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللَّهُ فَإِذَا كَبَّرَ ورَكَعَ فَكَبِّرُوا وارْكَعُوا، فإنَّ الإمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَتِلْكَ بتِلْكَ وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ. فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ، فإنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى، قالَ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ وإذَا كَبَّرَ وسَجَدَ فَكَبِّرُوا واسْجُدُوا فإنَّ الإمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَتِلْكَ بتِلْكَ، وإذَا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ فَلْيَكُنْ مِن أوَّلِ قَوْلِ أحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ. وفي رواية: فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قَضَى علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ.

- الراوي: أبو موسى الأشعري
-, المصدر: صحيح مسلم (404)

#قصةو٣١٩


فقدت أعرابية طِفلها في الزحام فظلت تُنادي عليه فقيل لها: "اكشفي عن وجهك لعلهُ يراك فيهتدي إليك"
فقالت: "ضياع ابني أهون من ضياع حيائي"
وأنشدت تقول:

يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ
ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهـب الحياء..


#قصة ٣١٨


قيل لأعرابيّ:

حِدَ لنا العَقل؟

قال وكيف أحُده ولم أرَه كامِلًا في أحدٍ قط!

لله درّك أيّها الأعرابي.

#قصة ٣١٧


قَصِيدة تحكي قصة طالب دخل مطعم وَوجد أستاذه الذي درسه يعمل طَاهيًا في مطعم، تقول:

- ماذا أقول وقد رأيت معلمي
في مطعم الخضراء يعمل طاهيا!

-يا ليتني ما عشت يومًا كي أرى
من قادنا للسعد أصبح باكيا

- لما رأني غض عني طرفهُ
كي لا أكلمُه، وأصبح لاهيا

- هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ
يا من( أنرت الدرب) خلتك ناسيا

- فأجاب مبتسما، ويمسح كفهُ
أهلا بسامي، مثل أسمك ساميا

-إن كنت تسأل عن وجودي هاهنا
فالوضع أصبح بالإجابة كافيا

- قطعوا الرواتب يا بُني وحالنا
قد زاد سوءًا، بعد سوءٍ خافيا

- الجوع يسكن بيت كل معلم
والبؤس درساً في المدارس ساريا

9 إن لمتني عما فعلت مصارحًا
فإليك أطرح يا بُنّي سؤاليا

-إن عُدت للتدريس أين رواتبي؟
أو كيف أُطعم يا رعاك عياليا

- أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟
إن جاء يطلبني ويصرخ عاليا

-أو كيف أشرح للعيال دروسهم
وأنا أفكر كيف أرجع ماشيا

- أو كيف أُعطي من تميز حقهُ
وأنا أفكر ما عليَّ وما ليا

- الثعلبُ أصبحَ سَيٍّدًا
واللٍّصُّ أصبحَ قاضِيَا

- وَأنا المُعَلٍّمُ لَمْ أعِشْ
في العمر يومًا سالِيَا

- أفنيتُ عمري في العمل
ما كُنتُ يومًا عاصِيَا

- إن غِبتُ يوماً مُرغَمًا
رَفَعَ المُدِيرُ غِيابِيَا

- و مُوَجِهي إنْ زارَني
ما كانَ يومًا راضِيَا

- سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي
أخذُّوا حُقوقي وَ مالِيَا

- بِنْتي تَموتُ مِن الأَلَم
وَ الإبنُ يَمشي حافِيَا

- مِن أجلِ أطفالي أبيع
عَيني وَ قَلبي راضِيَا

- يا مَن ستقرأ قِصتي
أرسِل إليٍّا الشارِيَا

- فالعلمُ أصبحَ هَيٍّنٌ
والجهلُ أصبحَ عالِيَا

- من ذا يلوم مُعَلِمًا
إن صار يعمل شاقِيَا

- أو عاملاً في ورشةٍ
أو في المطاعِمِ طاهيَا

- أو إن رآهُ بِمسجِدٍ
مداً يَديهَ وَ باكِيَا

#قصة ٣١٦


~وافق شن طبقة~
و مثل يقال لشخصين اتفقا في الرأي والفكر، وقصته تدور حول شخصين تصاحبا في سفر، وكان أحدهما يدعى شنًا، فسأل شن صديقه في الطريق فقال له: "أتحملني أم أحملك؟"
فاستغرب صاحبه هذا السؤال ولم يجبه، وأكملوا طريقهما، فمروا على زرع لأناس، فسأل شن صاحبه: "أَأُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟" فنظر إليه صاحبه باستغراب ولم يجبه، ثم ساروا في الطريق فوجدوا أناسًا يحملون جنازة، فسأل شن صاحبه: "يا تُرى أحيٌّ صاحب النعش أم ميت؟"
فتعجب صديقه كل العجب، وسكت حتى وصلا إلى البلدة التي يسكن فيها الرجل المصاحب لشن.
فدعاه للعشاء عنده في المنزل، ولما دخل الرجل إلى بيته ذهب لابنته؛ ليطلب منها أن تعد طعامًا لهما، وأخبرها أن هذا الرجل يسأل أسئلة غريبة وبدون معنى، وحكى القصة لابنته، فعرفت ابنته معنى أسئلة شن، فقالت لأبيها: "يقصد 'بتحملني أم أحملك' أي تحدثني أم أحدثك حتى ننسى تعب السفر، وأما الزرع فيقصد هل باعه صاحبه وقبض ثمنه أم لم يقبض ثمنه بعد، وأما الجنازة فكان يسأل هل ترك الرجل أولادًا من بعده أم لم يترك؟"
فلما جهزت العشاء، قال الرجل لشن: "سأخبرك بإجابة أسئلتك"، فلما أخبره بها، قال له شن: "من أخبرك؟" فقال الرجل: "ابنتي طبقة"، فخطبها شن وتزوجها، فأصبحوا مضربًا لِلمثل عند العرب، فيقولون لمن توافقا في الرأي: "وافق شنٌ طبقة."

#قصة ٣١٥


~أجمل من ذي العمامة~
وهو مثل اشتهر عند أهل مكة، وقيل في سعيد بن العاص بن أمية، وقد كان شديد الجمال، وكان إذا خرج من بيته تنظر إليه النساء من بيوتها، وكان إذا لبس العمامة لم يلبس أحدًا عمامة مثل لونها فلُقِّب بذي العمامة، وقيل إن هذا اللقب قد لزمه كناية عن السيادة، وكانت من عادة العرب أن تطلق لفظ "مُعمَّم"، فإذا أطلقته على فرد من أفراد قبيلة ما، قصدت بذلك أن كل جناية يجنيها الجاني من تلك القبيلة هي معصوبة برأسه، وقد خطب الخليفة عبد الملك بن مروان ابنة سعيد بن العاص، فأجابه أخوها ببيت من الشعر قال فيه:

"فتاةٌ أبوها ذو العمامة وابنه
أخوها فما أكفاؤها بكثير"


#قصة ٣١٤


-الخرسُ لا يبطل الزواج-
القصةُ أنه أتى رجل لرجل آخر يخطب ابنته، فقال له: "إن ابنتي خرساء اللسان، خرساء الأساور، خرساء الخلخال، فهل ترضى؟"
فقال الخاطب: "رضيت."
وقد ظنّ أنها سمينة قليلة الكلام، فلما زفت إليه وجد أنها تعجز عن الكلام وليس قليلة الكلام فقط، فذهب إلى والدها يراجعه، فأخبره أنه لم يخفي عليه ذلك، فاحتكماه إلى أحد القضاة وقال الزوج أنه ظن أن الزوجة قليلة الكلام، وذلك أنه اشتهر عند العرب قول أخرس اللسان أي قليل الكلام، فحكم القاضي بصحة الزواج؛ لأن هذه العلة لا تمنع إتمام الزواج، فعاد الرجل إلى زوجته، وعاش معها فأنجبت له أبناءً أذكياء، وكان يتغنى بهم ويقول بهم شعرًا.


#قصة ٣١٣



20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.