﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا وَذُرِّیَّةࣰۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن یَأۡتِیَ بِـَٔایَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ (٣٨) یَمۡحُوا۟ ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُ وَیُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥۤ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ (٣٩)﴾ [الرعد ٣٨-٣٩]
﴿وعِنْدَهُ أُمُّ الكِتابِ﴾ الَّذِي لا يَتَغَيَّرُ مِنهُ شَيْءٌ. قُلْتُ: وقَدْ تَفَرَّعَ عَلى هَذا قَوْلُ الأشْعَرِيِّ: إنَّ السَّعادَةَ والشَّقاوَةَ لا يَتَبَدَّلانِ خِلافًا لِلْماتُرِيدِيِّ.
(التحرير والتنوير — ابن عاشور (١٣٩٣ هـ))
﴿وعِنْدَهُ أُمُّ الكِتابِ﴾ الَّذِي لا يَتَغَيَّرُ مِنهُ شَيْءٌ. قُلْتُ: وقَدْ تَفَرَّعَ عَلى هَذا قَوْلُ الأشْعَرِيِّ: إنَّ السَّعادَةَ والشَّقاوَةَ لا يَتَبَدَّلانِ خِلافًا لِلْماتُرِيدِيِّ.
(التحرير والتنوير — ابن عاشور (١٣٩٣ هـ))