حُكي أن شابًّا كان يجالس الأحنف ويطيل الصمت، فأعجب ذلك الأحنف، فخلت الحلقة يوما من المتكلمين، فقال الأحنف:
تكلم يا ابن أخي، فقال:
يا عم لو أن رجلًا سقط من شرف هذا المسجد يضره شيء؟ فقال: يا ابن أخي ليتنا تركناك مستورًا.
"ثم تمثل الأحنف بقول الشاعر:
وَكَائن تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ
زِيَادَتُهُ أَو نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ
فَلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ"
#قصة ٢٩١
تكلم يا ابن أخي، فقال:
يا عم لو أن رجلًا سقط من شرف هذا المسجد يضره شيء؟ فقال: يا ابن أخي ليتنا تركناك مستورًا.
"ثم تمثل الأحنف بقول الشاعر:
وَكَائن تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ
زِيَادَتُهُ أَو نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ
فَلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ"
#قصة ٢٩١