~أجمل من ذي العمامة~
وهو مثل اشتهر عند أهل مكة، وقيل في سعيد بن العاص بن أمية، وقد كان شديد الجمال، وكان إذا خرج من بيته تنظر إليه النساء من بيوتها، وكان إذا لبس العمامة لم يلبس أحدًا عمامة مثل لونها فلُقِّب بذي العمامة، وقيل إن هذا اللقب قد لزمه كناية عن السيادة، وكانت من عادة العرب أن تطلق لفظ "مُعمَّم"، فإذا أطلقته على فرد من أفراد قبيلة ما، قصدت بذلك أن كل جناية يجنيها الجاني من تلك القبيلة هي معصوبة برأسه، وقد خطب الخليفة عبد الملك بن مروان ابنة سعيد بن العاص، فأجابه أخوها ببيت من الشعر قال فيه:
"فتاةٌ أبوها ذو العمامة وابنه
أخوها فما أكفاؤها بكثير"
#قصة ٣١٤
وهو مثل اشتهر عند أهل مكة، وقيل في سعيد بن العاص بن أمية، وقد كان شديد الجمال، وكان إذا خرج من بيته تنظر إليه النساء من بيوتها، وكان إذا لبس العمامة لم يلبس أحدًا عمامة مثل لونها فلُقِّب بذي العمامة، وقيل إن هذا اللقب قد لزمه كناية عن السيادة، وكانت من عادة العرب أن تطلق لفظ "مُعمَّم"، فإذا أطلقته على فرد من أفراد قبيلة ما، قصدت بذلك أن كل جناية يجنيها الجاني من تلك القبيلة هي معصوبة برأسه، وقد خطب الخليفة عبد الملك بن مروان ابنة سعيد بن العاص، فأجابه أخوها ببيت من الشعر قال فيه:
"فتاةٌ أبوها ذو العمامة وابنه
أخوها فما أكفاؤها بكثير"
#قصة ٣١٤