دخلت بثينة على عبد الملك بن مروان، فقال لها: والله يا بثينة ما أرى فيك شيئاً مما كان يقول جميل! فقالت له: يا أمير المؤمنين: إنه كان يرنو إليّ بعينين ليستا في رأسك، فقال لها: وكيف صادفته في عفته؟ فقالت: كما وصف نفسه حيث يقول:
"لا والذي تسجد الجباه له
ما لي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيهاولا هممت بها
ما كان إلا الحديث والنظر"
ودخلت ليلى الأخيلية على عبد الملك بن مروان -وكانت قد كبرت في السن يومها- فقال لها: يا ليلى، ما رأى توبة بن الحمير منك حتى عشقك؟
فقالت له: ما رأى النَّاسُ منك حين جعلوك خليفة؟
فضحك عبد الملك حتى بدت له سن سوداء كان يُخفيها!
الحُبّ ليس غيره من يزيّن الحبيب في عينِ محبوبه، فهاتين من أشهر معشوقات العرب قيل فيهما الشعر العذب البليغ وخُلّد وبه يُستشهد، يراهما عبد الملك أقل من عاديتين، لكنه القلب إن رأى صار غير رؤية العين✨🤍
#قصة ٣٣٨
"لا والذي تسجد الجباه له
ما لي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيهاولا هممت بها
ما كان إلا الحديث والنظر"
ودخلت ليلى الأخيلية على عبد الملك بن مروان -وكانت قد كبرت في السن يومها- فقال لها: يا ليلى، ما رأى توبة بن الحمير منك حتى عشقك؟
فقالت له: ما رأى النَّاسُ منك حين جعلوك خليفة؟
فضحك عبد الملك حتى بدت له سن سوداء كان يُخفيها!
الحُبّ ليس غيره من يزيّن الحبيب في عينِ محبوبه، فهاتين من أشهر معشوقات العرب قيل فيهما الشعر العذب البليغ وخُلّد وبه يُستشهد، يراهما عبد الملك أقل من عاديتين، لكنه القلب إن رأى صار غير رؤية العين✨🤍
#قصة ٣٣٨