جاء في الصحيح، أن امرأتين من هُذين تخاصمتا، فرمت إحداهن الأخرى بحجرٍ وكانت حاملًا، فسقط الجنين ميتًا، وتحكاكمتا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
قضى النبي على من جنت، بديّة ذلك الجنين غرّة عبدٌ أو أمةٌ، أتى زوج الجانية وهو صاحبي جليل حمل بن مالك الهُذلي؛ ليُبيّن أن هذا الأمر فيه شيء عليه فقال:
"كيف أغرمُ يا رسول الله من لا شَرِب ولا أكل ولا نطَقَ ولا استهلّ فمثلُ هذا يُطلّ"
فقال النبي: إنّ هذا من إخوان الكُهّان، والمقصد هنا ليس ذمّ للصاحبي، وإنما للقول، إذ أنه أراد أن يُزّين الباطل بِسَجَعهِ، وهذا لا يُصحّ أن تبلغ ببلاغتك لذلكم التكلّف؛ فما دخل التكلّف على شيء إلا أفسده!
#قصة ٣٣٩
قضى النبي على من جنت، بديّة ذلك الجنين غرّة عبدٌ أو أمةٌ، أتى زوج الجانية وهو صاحبي جليل حمل بن مالك الهُذلي؛ ليُبيّن أن هذا الأمر فيه شيء عليه فقال:
"كيف أغرمُ يا رسول الله من لا شَرِب ولا أكل ولا نطَقَ ولا استهلّ فمثلُ هذا يُطلّ"
فقال النبي: إنّ هذا من إخوان الكُهّان، والمقصد هنا ليس ذمّ للصاحبي، وإنما للقول، إذ أنه أراد أن يُزّين الباطل بِسَجَعهِ، وهذا لا يُصحّ أن تبلغ ببلاغتك لذلكم التكلّف؛ فما دخل التكلّف على شيء إلا أفسده!
#قصة ٣٣٩